4/11/2015

المدرسة البيتية

للغة العربية أهمية كبيرة وخصوصاً في البلاد الأجنبية اذا لم نعلمهن نحن لن يتعلموا وستكون العربية لغة ثقيلة على لسانهم .. لهذا من بداية استقراري بأميركا كل يوم ساعة ونصف نلعب أنا وكنان مدرسة بيتيه وفعلا نمثل الأدوار بجدارة فهو يجلس بغرفته ويضع كل ألعابه معه وأنا أدخل ويصبح اسمي آنسة وبهذه الساعة والنصف نغني أيام الأسبوع ونختار يومنا ونغني الأشهر الميلادية والإسلامية ونعد الأرقام لنختار عدد اليوم في هذا الشهر .. ثم نقرأ قرآن  وكله باللغة الفصحة ونتكلم عن اي شيء أريده من باب أنا الآنسة ونختار حرف من اللوحة ونأخذه بطريقة مشوقة سأكتبها لاحقاً انشالله ثم نكتبه ثم نلعب رياضة ونعد من خلال التمارين ثم نقص ونلون أشغال تدعم الحرف الذي نأخذه .. يوم مدرسي بإمتياز كانت صعبة علي في البداية أن ألتزم بها يومياً ولكن مع الوقت أصبح أهم شيء هي أن أنظم هذه الساعة والنصف يومياً وهو دائما يذكرني بها .. فكرة لعلها مضحكة أو  غير منطقية ولكنها جذبت ابني كثيرا وأصبحت أحضر لهذه الساعة والنصف وكأنني في المدرسة ..

ولاء دركل