تجربة تعاقب الليل و النهار
عيّل كتيير تفرقت ناس صارت بالشرق و ناس غربت .
ليش نحنا عنا صبح و عند تيتة و جدو ليل ؟
يعني هلئ الشمس نامت و صار دور القمر ؟؟
أسئلة كتير ممكن تخطر ع بال الأطفال ح نجاوب عليها بتجربتنا اللطيفة لليوم .
نحتاج إلى :
كرة
ورقة و قلم
شريط لاصق
شمعة أو بيل
في البداية نسأل الطفل ماهو شكل الكوكب الذي نعيش عليه ... إنه كروي الشكل
أين يوجد هذا الكوكب ؟ يوجد بالفضاء الخارجي
مالون الفضاء ؟؟ إنه أسود اللون لأنه مظلم .
الآن سوف نتخيل أن هذه الكرة هي الكرة الأرضية
ما اسم البلد الذي نعيش فيه ؟ نكتب اسم البلد على ورقة صغيرة و نقوم بالصاقها على الكرة .
ما اسم البلد الذي يعيش فيه ..... (نكتب اسم البلد الذي يعيش فيه احد اقرباء الطفل ) نكتب الاسم على ورقة صغيرة و نلصقها على الجهة الثانية من الكرة .
الآن نقوم بإحضار شمعة أو بيل (أنا قمت باستخدام بيل الموبايل ) سنتخيل ان هذا المصدر الضوئي هو الشمس .
الآن سنوجه ضوء الشمس على الجهة الاولى من الكرة ..ماذا تلاحظون ؟ لقد اصبح هذا الجانب مضيئاً كناية عن الصباح في هذه المنطقة ... ماذا عن الجهة المقابلة ؟؟؟ نور الشمس لا يستطيع الوصول اليها فهي مظلمة كناية عن الليل في هذه المنطقة .
الآن ستدور الكرة حول نفسها و تتبادل الجهات الأدوار لقد أصبحت الجهة الثانية الآن هي المشرقة ام الاولى فقد حلّ الظلام فيها.
اكتشفنا إذًا أن الأرض هي من تدور حول نفسها و ليست الشمس هي من تتحرك و تزور البلدان المختلفة .
و منها يستنتج الأطفال وجود الصباح بمكان ما و ليل بمكان آخر على الأرض .
من الجميل أن نذكر عظمة الخالق جل جلاله أثناء أداء التجربة .
سبحانه من كوّر الليل على النهار و كوّر النهار على الليل ، رب المشرق و المغرب .
نطلب من الأطفال رسم لوحة تعبر عن التجربة
اتمنى لكم أحلى الأوقات و أفيدها مع أطفالكم
داليا المصري