نحتاج إلى :
كوب ماء مملوء إلى النصف .
بداية سنلعب مع الأطفال لعبة الدوران و نقوم بالدوران حول أنفسنا و نرى ماذا سيحدث حينها، من المؤكد أننا سنشعر بالدوار و الدوخة ..
سنسأل الأطفال هل تعلمون من المسؤول عن ذلك ؟
إنها الأذن !!! بالإضافة لحاسة السمع ، تقوم الأذن بدور هاااام جداً وهو الحفاظ على توازننا.
فعندما نمشي أو نقف من دون الوقوع أرضاً نكون متوازنين ..
فعندما نمشي أو نقف من دون الوقوع أرضاً نكون متوازنين ..
يحدث هذا لوجود سائل داخل الأذن يلتقط اي حركة و تغيير بالاتجاه و يرسل المعلومات للدماغ الذي بدوره سيخبرنا بما يجب أن نفعله لنبقى متوازنين .
سنتخيل أن هذا الكأس هو الأذن و أن الماء هو السائل الموجود داخلها .
عندما نبدأ بالدوران يبدأ السائل بالدوران داخل الأذن أيضاً (نقوم بتحريك الكأس بحركات دائرية سريعة نوعاً ما )
و عندما نتوقف (نوقف الكأس عن الحركة ) يبقى السائل يتحرك للحظات داخل الأذن (نلاحظ أن الماء بالكأس مازال يتحرك بالرغم من إيقاف الكأس )
و هذا ما يشوش الدماغ فلا يستطيع التميز هل توقفنا أم لا ، فنحصل بذلك على شعورنا بالدوخة و الدوار.
سبحان الله الخلّاق العظيم الذي أحسن كل شيء خلقه
التجربة مناسبة لعمر الست سنوات تقريباً و ما فوق
من الجميل أن نشجع الطفل دائماً على طرح الأسئلة و البحث عن الأجوبة لننمي عنده حب المعرفة و الإكتشاف