فقرة مكتبة ماما بقلم مريم سلهب
كتاب : كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
للدكتور حسان شمسي باشا ( التلخيص 6)
الفصل الأول : تربية الأبناء فن له أصول
نتابع اليوم أعزائي القراء في فصل" تربية الأبناء فن له أصول" لنلخص ما كتبه المؤلف عن :
- لماذا يستطيع الجد والجدة فعل مايعجز عنه الأبوان؟
كثيرا مايتساءل الأجداد والجدات : " لماذا لم أكن أستمتع باللعب مع ابنائي مثلما ألعب الآن مع أحفادي ؟"
إن السر في هذا السؤال أن الجد والجدة يملكان خبرة كافية في التعامل مع الطفل ، في حين أن تعامل الأب أو الأم مع الطفل ممزوج دوماً بالشعور بالمسؤولية الكاملة عنه ، فالأب قد يداعب ابنه ولكنه يمزج لعبه مع الابن برغبة في التوجيه.
كثيرا مايتساءل الأجداد والجدات : " لماذا لم أكن أستمتع باللعب مع ابنائي مثلما ألعب الآن مع أحفادي ؟"
إن السر في هذا السؤال أن الجد والجدة يملكان خبرة كافية في التعامل مع الطفل ، في حين أن تعامل الأب أو الأم مع الطفل ممزوج دوماً بالشعور بالمسؤولية الكاملة عنه ، فالأب قد يداعب ابنه ولكنه يمزج لعبه مع الابن برغبة في التوجيه.
إن الجد والجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحد\يث معه عما يسعده ، ويمكنهما إقناعه بأن ياكل ، ويساعدان الطفل على لبس الحذاء ، ويعلمان الأحفاد كيف يبتعدون عن مصادر الخطر ، كأزرار الكهرباء ، أو موقد النار ، أو أماكن حفظ الدواء ، أما الآباء والأمهات كثيراً ماينتابهم الإحساس بعدم الصبر ، وضيق الوقت ، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء:" إن لم تاكل لن تشاهد التلفزيون" " إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً".
والأجداد والجدات يعرفون بالخبرة تلك الحقيقة ، فيتعاملون مع الطفل على أساس أنه صاحب الحق في الحياة ، وأن طلباته مجابة مادامت معقولة، ولكن قد يحدث أحياناً أن الجد أو الجدة يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطأ والخطورة ، وهي إنك يابني ، يامن أنجبت حفيداً، لست جديراً بأن تكون أباً ، أو : إنك يابنتي لست جديرة بأن تكوني أماً.
فينبغي أن يعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء ، وأنه يستطيع أن " يلعب" على تضارب السلطات جيداً ، فيستغل عطف جده أو جدته ، ويلوذ بحماهما .لذا من المهم جداً أن يكون واضحاً للطفل أن مصدر السلطات بالنسبة له هو أبوه أو أمه، وأن لايتدخل الجد أو الجدة بإعطاء تعليمات متناقضة مع تعليمات الاب أو الأم.
إن الطفل يحب الجد والجدة لأن له معهما مساحة من الحرية ن ولكن الطفل لايفكر أبداً أن يكون مثل الجد والجدة، إنه يريد أن يكون شاباً قوياً كابيه ، كما تريد الفتاة ان تغدو جميلة كأمها.
تمنياتي لكم بنهار سعيد.
نلتقي الأسبوع المقبل ان شاءالله وتلخيص جديد بإذن الله.
نلتقي الأسبوع المقبل ان شاءالله وتلخيص جديد بإذن الله.