فقرة قرآني حياتي
سورة العاديات
نزلت في مكة المكرمة ..
سبب نزولها أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارسل جيش للغزوة فتأخرو بالعودة وأصبح المنافقين يقولون أنهم لن يعودوا وأنهم الخاسرون في الغزوة فنزلت السورة مأكدة نصرهم ..
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات المسرعات للجهاد التي لها صهيل لسرعة جريها.
فالموقدات نار بحوافرها لقوة جريها وشدة سرعتها.
فالسابقات إلى الأعداء في الصباح.
فأثرن في الجري غباراً وتراباً من قوة ضرب الخيل بأقدامها.
فتوسطت الخيل بالأبطال وسط الأعداء في ساحة القتال فأصبحن وسط المعركة. وقلب العاصفة.
إن الإنسان ينكر نعم ربه، وينكر إحسان الإله ويكفر بنعم مولاه.
إنه معترف بما قدّم، يشهد على سوء فعله بنفسه ويعلن تقصيره.
وإنه شديد في حب المال، مغرم بالدرهم، عاشق للدنيا خادم لها.
أفلا يدري الإنسان ماذا ينتظره يوم القيامة ، وحضر للحساب؟ فما له غافل ولاعب؟
واستخرج ما في الصدور من أمور وظهر ما في الضمائر، وانكشف كل مستور.
إن الله عز وجل بأعمال عباده لعليم، وبسعي خلقه بصير، لا يخفى عليه أمرٌ ولا سر لأنه وحده يعلم السر وأخفى.
نشاط السورة
هيا نرسم الخيل ونلونه ونقصه .. ولن ننسى سورة العاديات أبدا
أثناء النشاط لنضع السورة بصوت قارئ يرتلها فيسمعها الطفل أثناء العمل ..