مكتبة ماما
كتاب : كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
للدكتور حسان شمسي باشا
( التلخيص 19)
(الفصل السادس:طفلي عصبي:.... ماذا أفعل ؟)
نكمل اليوم أهلنا الأعزاء التلخيص الأخير من فصل:طفلي عصبي ..... ماذا أفعل؟
- كيف تتعامل مع ولدك الغاضب؟
من المشاهد المألوفة : أن يكون الولد منهمكاً في اللعب بالعابه ، فإذا بأمه تناديه بأن يلبس فوراً ويستعد للخروج إلى السوق ، وهنا يمانع الولد ويرفض للخرومج ، فمتعته باللعب أشد من متعة الخروج إلى السوق. ولعلّ الأم تقول له في مثل تلك الحال : ( إني أعلم أنك غضبان ، وأنا ربما أغضب عندما لاأستطيع فعل ماأريد ، ولكننا لانستطيع دوماً أن نفعل مايحلو لنا ، ولهذا فلنحاول معاً أن نستمتع ببعض الوقت لشراء بعض الحاجات للمنزل. وقد لايؤدي ذلك إلى زوال غضب الولد بسرعة مذهلة ، ولكن على الأم أن تتابع تأكيدها عليه بأن يفعل ماتطلبه منه ، وهو في الوقت ذاته سيدرك أنها تحس بأحاسيسه ، وأن تلك الأحاسيس أمر طبيعي ، ممايجعل الولد يتقبل تلك المشاعر دون انزعاج.
أما إذا أشعرت الأم ولدها أنه من غير المقبول أن يشعر الإنسان بالانزعاج والغضب في مثل تلك المواقف ، وأنها لاتحبه بسبب تعبيره عن غضبه، فإن مشاعره المكبوتة تبدأ بالتفاقم والازد\ياد ، وإذا تكررت تلك المواقف فربما يصبح الولد شديد الكبت ، فلا يظهر أحاسيسه ، ويعيش دوماً شاعراً بالذنب دون سبب واضح ، وقد يكبر وهو يشعر بأنه مشتت الشخصية ، ضعيف الثقة بنفسه.
- طفلي يغضب في روضة الأطفال
هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تقوم بها معلّمة رياض الأطفال لتخليص الأطفال من حالات الغضب :
1- اشبعي رغبة الطفل من الطعام والراحة.
2- أشغليه بمايمتص نشاطه ، كأن تعطيه كرة يلعب بها ، أو وسادة يقوم بملاكمتها.
3- حاولي عدم الانتباه غليه أثناء توتره ، واتركيه حتى يهدأ.
4- لاتلجئي إلى التهديد والضرب للطفل أثناء حالته العصبية.
5- أشعريه بأنه طفل عادي ، وعليك أن تتقبليه ، لأن مثل هذا السلوك منك قد يجعله يهدأ ، ويصير أكثر تعاوناً.
إلى هنا ننهي تلخيص اليوم.نكمل الأسبوع المقبل ان شاءالله مع فصل جديد بعنوان " ابني عنيد ....ماذا أفعل؟".
دمتم بخير.