5/07/2016

كيف تربي أبناءك في هذا الزمان (٢٠)

مكتبة ماما

كتاب : كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
للدكتور حسان شمسي باشا
          ( التلخيص20)
    (الفصل السابع: ابني عنيد .... ماذا أفعل ؟)
نكمل اليوم أهلنا الأعزاء التلخيص الأخير من فصل:ابني عنيد..... ماذا أفعل؟  

- لا طاعة عمياء
إذا أردت من ابنك الاجتهاد فكرر على مسمعه : من جدّ وجد ، ومن زرع حصد ، هيا يابني لنجد ونجتهد.

إن إجبار الطفل على الطاعة العمياء بصورة دائمة يخمد نفسه ويقتل شخصيته ، ويعوّده على الغش والكذب ، وعدم الثقة بالنفس.
وينبغي أن تقنع ابنك عندما يصبح في سن  التمييز بنفع ماتأمره به وضرر ماتنهاه عنه بالأساليب التي يدركها.
وينبغي ان نتذكر أن سن الطفولة ليس سن الطاعة المجردة  بصورة دائمة ، بل هو سن الحرية والنمو ، وأن الإسلام لم يكلّف  الطفل في هذه المرحلة من  العمر شيئاً من الواجبات ، بل طلب منا تمرينه عليها فقط ، أفلا ينبغي أن يكون لنا فيه أسوة حسنة ، فنخفف أوامرنا للطفل المسكين صباح مساء؟.

فإذا كنت ترغب في غرس عادة الطاعة في نفوس ابنائك فحاول أن تروّض نفسك على الأمور التالية  :
1- إذا كان طفلك مشغولاً بلعبة يحبها ، فلا تأمره في تلك اللحظة إن أمكن ، بل وجّه  إليه التعليمات ببساطة ، واشرح له سبب الطلب.
2- لاتعطه أوامر كثيرة دفعة واحدة.
3- لاتلجأ إلى أسلوب الصرامة والقسوة والاستبداد والتهدي.
4- كافئ طفلك إن هو أحسن صنعاً.
5- لاتسمح مرة بما تنهى عنه مرة أخرى.
6- اطلب شيئاً محدداً ، ولاتجعل اوامرك مبهمة، ومثال ذلك :" املأ زنبرك اللعبة غلى الخلف".
7- لاتبالغ في تعجيل طفلك في عمل شيء ، وتجنب قول :" أسرع .... أسرع".
8- تذكر بأن الطلب بلطف أعظم تأثيراً من التأنيب والتوبيخ.

- توصيات للتغلب على المشاكل السلوكية للأطفال
1- حاول التوصل إلى السبب الذي يجعل الطفل ميالاً غلى أن يكون مصدرا ً للمتاعب.
2- ساعد الطفل لأن يصبح على وعي كامل بمايفعله، وأنه يدرك أنه سيكون أفضل لو اتبع سلوكاً آخر.
3- أعط الطفل فرصة ليفسّر لك لماذا قام بالسلوك الخاطئ.
4- شجّع الطفل على اللعب مع أقرانه وعلى اللعب مع لعبه.
5- شجّعه على مواجهة الغرباء ، ومواجهة المواقف الجديدة.
6- امنحه الأمن والثقة بنفسه ، وأشعره أنك تحبه.

إلى هنا ننهي تلخيص اليوم.نكمل الأسبوع المقبل ان شاءالله  مع فصل جديد بعنوان " أساليب الثواب".
دمتم بخير.

مريم سلهب