كيف تربي أبناءك في هذا الزمان (4)
للدكتور حسان شمسي باشا
الفصل الأول : تربية الأبناء فن له اصول
تحدثنا آبناءنا وأمهاتنا الأعزاء في تلخيصنا الأسبوع الماضي عن:
- كيف تكون قدوة لأبنائك.
- كيف تعطي أوامر حازمة....لكن بهدوء
- متى تقول لابنك:"لا"؟
- أن تترك له حرية معقولة.
- أنه لابد من لمسة حنان.
- كيف تعطي أوامر حازمة....لكن بهدوء
- متى تقول لابنك:"لا"؟
- أن تترك له حرية معقولة.
- أنه لابد من لمسة حنان.
واليوم سنلخص ان شاءالله ماذكره الكاتب حول:
1- إثارة التنافس
قد يخطئ كثير من الأهل في إثارة التنافس بين الإخوة إذ يستخدمون إلهاب الغيرة حافزاً لكي يبعث الطفل إلى مضاعفة جهوده،فيداوموا على مقارنة طفل بآخر ، مقارنة قد تصل إلى شدة المبالغة في فشل أحدهما وتفوق الآخر.
2- إثارة التنافس
كثيراً مايغار الطفل الأول عندما يعلم أن طفلاً ثانياً في طريقه للوجود ، وعلى الأبوين أن يخبرا الطفل الأول أنه لولا حسن معاملته ولباقته ورقته لما فكرا في إنجاب طفل جديد.
ولابد من إعطاء الطفل الأول حظاُ من المشاركة في استقبال الطفل الثاني، فيشترك معهما في اختيار ملابس الوليد ، ويساعد الأم في ترتيب سريره ، وينبغي أن نعلم الطفل الأول أنه لن يأخذ أحد مكانه، فعلى الأب مثلاُ أن يسأل عن الطفل الكبير أولاً عندما يدخل المنزل عائداً من عمله ، ثم يسأل عن الطفل الوليد.
ولابد من إعطاء الطفل الأول حظاُ من المشاركة في استقبال الطفل الثاني، فيشترك معهما في اختيار ملابس الوليد ، ويساعد الأم في ترتيب سريره ، وينبغي أن نعلم الطفل الأول أنه لن يأخذ أحد مكانه، فعلى الأب مثلاُ أن يسأل عن الطفل الكبير أولاً عندما يدخل المنزل عائداً من عمله ، ثم يسأل عن الطفل الوليد.
3- هل يولد الطفل مخرباً؟
إن الطفل يولد لايفهم عاقبة أموره.
فإذا عذب العصفور وفرح لألمه فليس ذلك لأنه يستلذ بتعذيب العصفور ، ولكنه لايعرف فيما إذا كان العصفور يتألم أم لا.
وقد يخرب الأطفال ألعابهم ومايصل إليهم ، لا لغاية التخريب، بل لأنهم مسوقون بغرائزهم إلى حب البحث، والكشف عن حقيقة الأشياء ، ولهذا يجب أن لا ننسى وضع بعض المكعبات والألعاب التي يمكن فكها وتركيبها كي يشبع ميوله ورغباته بصورة نافعة.
فإذا عذب العصفور وفرح لألمه فليس ذلك لأنه يستلذ بتعذيب العصفور ، ولكنه لايعرف فيما إذا كان العصفور يتألم أم لا.
وقد يخرب الأطفال ألعابهم ومايصل إليهم ، لا لغاية التخريب، بل لأنهم مسوقون بغرائزهم إلى حب البحث، والكشف عن حقيقة الأشياء ، ولهذا يجب أن لا ننسى وضع بعض المكعبات والألعاب التي يمكن فكها وتركيبها كي يشبع ميوله ورغباته بصورة نافعة.
4- الأطفال في الرحلات
علينا- عندما نخرج مع أطفالنا في نزهة – أن ننسى لهجة التهديد والتحذير التي تنتاب عدداً من الآباء والأمهات قليلي الصبر:
" إياك والاقتراب من كذا"
" لاتفعل كذا..."
فإن مثل تلك التهديدات والتحذيرات تجعل الطفل معكر المزاج قبل البدء بالنزهة ، وهذا ماينعكس في النهاية على تعكير جو الرحلة ، الأمر الذي يجعل مثل هذه الرحلات مجرد أوامر وتحذيرات بالنسبة للطفل بدلاً من أن تكون انطلاقاً من قيود البيت الروتينية.
إلى هنا نكون أصدقائي قد وصلنا إلى نهاية التلخيص الرابع من كتاب < كيف تربي أبناءك في هذا الزمان>.
نلتقي الأسبوع القادم أن شاءالله.
نلتقي الأسبوع القادم أن شاءالله.
مريم سلهب