11/20/2015

كيف تربي أبناءك في هذا الزمان (9)

قرة مكتبة ماما بقلم مريم سلهب
كتاب : كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
للدكتور حسان شمسي باشا
( التلخيص 9)
تلخيصنا اليوم متابعي فقرة " مكتبة ماما" هو متابعة للوصايا التربوية التي ذكرها المؤلف في كتابه. ووصايا اليوم تتحدث عن :
- وصايا الإصغاء:
يوصينا الدكتور حسان شمسي باشا بأن:
-لانستمع بأذنينا فقط لأطفالنا وإنما بكامل جسمنا .وأن نتوقف عن العمل الذي نقوم به من قراءة ،أو مشاهدة للتلفاز وننظر إليهم.
- أن نحاول أن يكون هناك شيء من العاطفة والملامسة ، فنضع يدنا على كتفهم أو أيديهم بين يدينا.
- أن نستمع إلى مايقولونه ونشعر بما يشعرون به ، ثم نعيد عليهم وبكلماتنا ماسمعناه منهم ، مظهرين فهمنا وتقديرنا لما قالوه.
- أن نحاول استنتاج المشاعر التي ترافق عباراتهم:
فحين يقول أحدهم :" إنني لاأحتاج لأن تكرر عليَ أوامرك" فمعنى هذا أنه يشعر بالإذلال والصغر وكأنه لم يفهم.
وحين يقول :" إنني أكره المدرسة" فهذا يدل على شعوره بالملل وأنه غير سعيد.
-أن ننزل إلى مستوى أولادنا جسدياً حينما نستمع إليهم ، فهذا يعطيهم الطمأنينة والشعور بالقرب مننا.
- ان نضم أبناءنا إلى صدرنا عندما يكونون منزعجين أو حزينين ، فنعطيهم فرصة أكبر للتعبير.
- أن لانحرج أبناءنا ولاننتقص من قدراتهم ، او نستهزئ بآرائهم أمام الآخرين.
- أن لانستعمل عبارات الإهانة والإذلال : " أحمق، أو سخيف، او مجنون ، أو كذاب".
- أن نشجع أطفالنا على النظر في وجه الآخرين عندما يتحدثون معهم أو يدلوا بآرائهم ووجهات نظرهم.
- أن لانقول للطفل عند انفعاله: "إنك أصبحت رجلاً ، والرجال لايبكون" فسيتعلم كيف يكبت مشاعره وانفعالاته وكأنها لاوجود لها.
- ادرس نفسية طفلك
- إذا كان ابنك قوي الإرادة فلا تحاول أن تتغلب على إرادة ولدك وتخضعه لإرادتك، ولكن حاول أن توجه هذه الإرادة التوجيه الصحيح، وعلى الابن أن يدرك انه لايستطيع أن يفعل دوما كل مايحلو له ويريد.
- أما إذا كان حساساً ، يشعر بالألم والانزعاج بسرعة ، فلاتقارنه بغيره من الأولاد ، وأظهر تعاطفك معه، ولكن دون أن تستجيب دوماً لطلباته ورغباته.
- وإذا كان ولدك من النوع السهل اللين ، فلاتنشغل عنه بالأعمال الأخرى تاركاً ابنك يدبر أموره بنفسه فقد ينشأ مكتفياً بنفسه يظن أنه ليس بحاجة إلى أحد.
- أما إذا كان ولدك انطوائياً انعزالياً ، فحاول أن تفسح له المجال لإبداء الاهتمام والرغبة في بعض الأعمال ، مع بعض التشجيع ، كي تتوسع آفاقه ونشاطاته.
-إذا تعلم الولد الثقة بوالديه ، فسيتعلم أيضاً الثقة بالناس الآخرين ، وعلى الوالدين أن يدركا مبدأ ( الاستمر اراية) في أسلوب تعاملهما مع الأولاد، أي أن يتصرف الوالدان بمعيار واحد ، وموقف ثابت.