(المراهقون المزعجون)
عنوان لايصف حقيقة المراهقين بقدر مايصف وهمنا تجاههم ومعاناتهم معنا،فالمراهقة لم تكن يوما من الأيام مشكلة بحد ذاتها،ولا إزعاجا يؤرق حياة الأسرة إذا هم أحسنوا التعامل معها وتفهمو تقلباتها وخصوصياتها،لكن أزرار الحساسية لدينا تخلق تلك الفجوة وتصنع ذلك النزاع وتقيم الحواجز بيننا وبين المراهقين.
ماأردناه من هذا الكتاب هو أن يخطو خطوة ثابتة في تشكيل ثقافة تربوية إيجابية تساعد الأسرة في:
- تقبل المراهقة بتقلباتها ونمطها الخاص
-احتواء المراهق
- جعل مرحلة المراهقة مرحلة لتكوبن شباب سوي وفاعل وإيجابي،فالوالدية الإيجابية تخرج أطفالا ومراهقين إيجابيين ليكونو نواة لمجتمع إيجابي.
د.مصطفى أبوسعد
هذه الكلمات هي ماكتبه الاستشاري النفسي والتربوي د.مصطفى أبو سعد كخاتمة لكتابه الرائع"المراهقون المزعجون"
،وأنا هنا أنسخها لكم كمقدمة تعريفية لهذا الكتاب القيم الذي اخترت تلخيصه لكم ليكون ثاني كتاب ينضم إلى فقرة مكتبة ماما في صفحة للطفولة عنوان.
تمنياتي لكم بقراءة مفيدة تضفي روح الإيجابية على أسلوب تربيتكم لأبناءكم.
المراهقون المزعجون.pdf
https://docs.google.com/file/d/0B9kcdlURld2CcXF0QUc5TkVrLWM/edit?usp=docslist_api
مريم سلهب