فقرة مكتبة ماما مع مريم سلهب
كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
للدكتور حسان شمسي باشا 8
تلخيصنا اليوم أصدقائي متابعي مكتبة ماما هو تلخيص للصفحات الأولى من الفصل الثاني من هذا الكتاب وهو بعنوان : " وصايا تربوية".
تلخيصنا اليوم أصدقائي متابعي مكتبة ماما هو تلخيص للصفحات الأولى من الفصل الثاني من هذا الكتاب وهو بعنوان : " وصايا تربوية".
وأول وصية من هذا الفصل ستكون :
1- استمع إلى أبنائك:
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط ، وتفتح المذياع أو التلفاز ، ولاتلقي لما يقول اهتماماً. فحديثه إليك في تلك اللحظة بالنسبة له أهم من كل مايشغل بالك من أفكار..يريد أن يقول لك عما يشعر به من أحاسيس ، أو ماينتابه من آلام في المدرسة.
وإذا جاءك ابنك الصغير يوماً يخبرك بما حدث في المدرسة : " لقد ضربني فلان في المدرسة". وأجبته أنت : " هل أنت واثق في أنك لم تكن البادئ بضربه أو إهانته؟" . فتكون حقاً قد أغلقت باب الحوار مع ابنك ، حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب.
وإذا جاءك ابنك الصغير يوماً يخبرك بما حدث في المدرسة : " لقد ضربني فلان في المدرسة". وأجبته أنت : " هل أنت واثق في أنك لم تكن البادئ بضربه أو إهانته؟" . فتكون حقاً قد أغلقت باب الحوار مع ابنك ، حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب.
2- عود ابنك أن يصارحك :
ماذا تفعل إذا عاد ابنك من المدرسة وهو يستعمل ألفاظاً بذيئة؟
تذكر اولاً أنك إن انفعلت بالغضب والتوبيخ، فإنك قد تدفع الولد إلى إخفاء الأمور عنك في المستقبل ، وإلى عدم مصارحتك فيمايجري معه خارج المنزل. اسمع لما يريد أن يقوله لك بهدوء ، واشعره أنك معه. ثم اسأله : أين سمع تلك الكلمة ؟ وماذا قد تعني تلك الكلمة؟اشرح له أن هذه كلمات بذيئة غير مؤدبة في التعبير عما نريد.اعترف له أن كثيراً من الناس للأسف يستخدم مثل تلك العبارات في حالات الغضب والانفعال.
إذا عاد ابنك من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ، عن إجاباته على أسئلة معلميه.
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن يحكيها لك.
وإذا وجدته حزينا ً فاسأليه عن مشكلته.
وتذكري أن الحوار مع طفلك يعلمه الطلاقة في الكلام ، ويساعده على ترتيب أفكاره ، وينمي شخصيته ويزيده قرباً منك.
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين ، وهكذا.
تذكر اولاً أنك إن انفعلت بالغضب والتوبيخ، فإنك قد تدفع الولد إلى إخفاء الأمور عنك في المستقبل ، وإلى عدم مصارحتك فيمايجري معه خارج المنزل. اسمع لما يريد أن يقوله لك بهدوء ، واشعره أنك معه. ثم اسأله : أين سمع تلك الكلمة ؟ وماذا قد تعني تلك الكلمة؟اشرح له أن هذه كلمات بذيئة غير مؤدبة في التعبير عما نريد.اعترف له أن كثيراً من الناس للأسف يستخدم مثل تلك العبارات في حالات الغضب والانفعال.
إذا عاد ابنك من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ، عن إجاباته على أسئلة معلميه.
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن يحكيها لك.
وإذا وجدته حزينا ً فاسأليه عن مشكلته.
وتذكري أن الحوار مع طفلك يعلمه الطلاقة في الكلام ، ويساعده على ترتيب أفكاره ، وينمي شخصيته ويزيده قرباً منك.
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين ، وهكذا.
تسأله مثلا : ماذا تقعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلاً مجروحاً في الطريق؟
فالأطفال الذين لايكلمهم آباؤهم إلا نادراّ ينشؤون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ.
فالأطفال الذين لايكلمهم آباؤهم إلا نادراّ ينشؤون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ.